وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش: نرفض أي تنازلات تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية

أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رفضه القاطع لأي اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية يتضمن تقديم تنازلات للفلسطينيين أو يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.

 رفض التنازلات مقابل التطبيع

 في تصريحاته، قال سموتريتش: “نحن نؤيد السلام مع الدول العربية، لكن يجب أن يكون مبنيًا على الحقيقة، وليسعلى الأكاذيب التي تروج لحقوق العرب في أرض إسرائيل.”

 وأضاف: “لا يمكن لأي اتفاق مع السعودية أن يترافق مع منح السلطة الفلسطينية أو العرب أي أمل في إقامة دولةفلسطينية.”

 وتابع: “لا ينبغي لأحد أن يظن أنه بعد 7 أكتوبر، سيتم مكافأة العرب بدولة.”

 موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من إسرائيل

 أشار سموتريتش إلى وجود “تغير إيجابي” في موقف الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه إسرائيل، معبرًا عن ثقته بأن الرئيس السابق دونالد ترامب سيواصل دعم إسرائيل وتعزيز أمنها ومكانتها في حال فوزه بالانتخابات القادمة.

 استمرار العمليات العسكرية في غزة

 وحول الأوضاع في غزة، قال سموتريتش:

“لا يمكننا تجاهل المشاهد الصعبة هناك، واستعراض حماس لقوتها وسيطرتها على القطاع.”

 وأكد أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية بالكامل:

“الوضع الميداني يؤكد ضرورة استمرار الحملة العسكرية حتى القضاء التام على حماس، ونحن عازمون على تحقيق ذلك.”

 العمليات في الضفة الغربية

 أشار الوزير الإسرائيلي إلى أن عملية “الجدار الحديدي” في الضفة الغربية تشكل “بداية جيدة”، مشيدًا بدور وزير الجيش يسرائيل كاتس في تنفيذها، واصفًا إياه بأنه “يبث روحًا جديدة ومهمة في العمليات العسكرية.”

 الخلاصة:

• إسرائيل ترفض أي تطبيع مع السعودية يشمل تنازلات للفلسطينيين.

• سموتريتش يعوّل على فوز ترامب لتعزيز دعم إسرائيل.

• العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية مستمرة لتحقيق الأهداف الأمنية لإسرائيل.